السلام عليكم ورحمة الله
وبركاته
نقدم لكم قصة حياة الشيخ احمد ياسين
ولد الشيخ أحمد ياسين في
قرية (الجورة) سنة 1937.
- رحل إلى قطاع غزّة سنة
1948 بعد النكبة.
- انضمّ إلى جماعة الإخوان
المسلمين سنة 1954 .
توجّه إلى الوعظ والإرشاد ودعوة
الناس للعودة إلى إسلامهم،
واهتم بالإصلاح الاجتماعي،
وبذل في هذين الميدانين - جهوداً مبرورة
قرّبته من قلوب الناس، فأحبّوه والتفّوا حوله.
- أخذ يعدّ نفسه وإخوانه لمقاومة الاحتلال
الصهيوني لفلسطين في وقت مبكر.
- أصيب بالشلل أثناء مزاولة التدريب والرياضة
على شاطئ البحر.
- صار يستخدم العربة منذ عام 1984
ولكنه لم يتوقف عن الجهاد.
- أسس المجمع الإسلامي في غزة سنة
1973 وبقي رئيساً له حتى عام 1984.
- اعتقله الصهاينة سنة 1984
بتهمة تعريض أمن (إسرائيل) للخطر،
بعد اكتشاف مستودع للسلاح، وحكموا
عليه -بالسجن ثلاثة عشر عاماً، قضى
منها قرابة عامين، ثم أفرجوا عنه ضمن
قائمة تبادل الأسرى، فخرج أصلب عوداً،
وأشدّ تصميماً على خوض المعركة ضدّ المحتلين. وليقود حركة المقاومة الإسلامية التي
فجّرت الانتفاضة فيما بعد.
- اعتقله الصهاينة مرّة ثانية مع عدد من إخوانه
سنة 1989 واتهموه بأنه ينظّم الشباب ويدرّبهم
لتصفية عملاء اليهود.. حققوا معه طوال سنتين،
عذّبوه، وجوّعوه، وعطّشوه، وأهانوه، ثم حكموا
عليه بالسجن مدى الحياة، وخمسة عشر عاماً
أخرى، ولكن اليهود اضطروا للإفراج عنه،
بعد أن فشلوا في اغتيال رئيس المكتب السياسي لحماس
، الأستاذ خالد مشعل في عمّان: 25/9/1997
أفرجوا عن شيخ فلسطين، وحامل لواء الجهاد
الشيخ أحمد ياسين، مقابل إعادة اليهود
الذين حاولوا اغتيال (مشعل) إلى تل أبيب،
واستقبله الناس في عمّان استقبال الأبطال.
- ظل الشيخ مستمراً في جهاده، ويعمل من
أجل تحرير كامل الأرض الفلسطينية
المحتلة، برغم ما يعانيه من شلل لم يبق له إلا رأسه،
وعقله، وقلبه، وإيمانه وحكمته، وصبره
وشجاعته حتى اغتالته أيدى الصهيونيه
بعد عودته من صلاة الفجر فانطلق الى ربه شهيدا .
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته